العلوم الطبية في إيران لها تاريخ قديم جداً وعلى مر العصور كان للأطباء الإيرانيين دور هام جداً في التأثير على تقدم وتطور البشرية جمعاء. وفي عصرنا الحاضر يوجد أطباء إيرانيين عظماء على مستوى العالم ونذكر منهم البوفيسور الدكتور سميعي (أفضل جراح مخ وأعصاب في العالم) والبروفيسور الدكتور موسيوند (أفضل جراح قلب وأوعية دموية في العالم) حيث تعلموا مهنة الطب على أراضي إيران.
وبحسب تقارير المؤسسات المعتبرة دولياً (MENA) تعد مرتبة إيران السابعة عشر في العلوم الطبية عالمياً، وتحتل المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبحسب مؤشر الإنتاج العلمي الطبي فإن إيران تحتل المرتبة السادسة عشر على مستوى العالم أيضاً. علاوة على ذلك فإن مرتبة إيران في بعض التخصصات الطبية هي أعلى بكثير، نذكر على سبيل المثال لا الحصر علاج العقم والإخصاب المساعد حيث تعتبر إيران من الدول المتقدمة جداً في هذا المجال وهي تقدم نتائج علمية سباقة فيها على مستوى العالم حيث تحتل المرتبة الرابعة دولياً في تقنيات وأبحاث علاج العقم، وبالطبع فهي تحتل المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط ودول الجوار.
جميع التقنيات المستخدمة في أفضل مستشفيات العالم ضمن مجال علاج العقم والإخصاب المساعد نجدها متوفرة وبشكل عالِ الدقة في العديد من المراكز المعروفة في إيران الإسلامية أما بالنسبة إلى مركز رويان لعلاج العقم والإخصاب المساعد، فيعد رقم واحد بلا منازع داخل أراضي الجهورية الإسلامية الإيرانية من حيث التجهيزات والدقة العلمية والعلاجية العالية. وكان يحصل على الدوام على جوائز رائدة من الدولة الإيرانية على ما يقدمه من إنجازات عظيمة علمياً وتعتبر إنجازاته تساوي في قيمتها العلمية مايقدمه أفضل مراكز العالم في هذا المجال.
تعتبر تخصصات الجراحة العينية والجراحة التجميلية والمعالجة الفيزيائية والعلاج بالخلايا الجذعية من أقوى التخصصات التي تنافس فيها إيران علمياً العالم أجمع.